أرضنا مجوفة
قال ابن جرير راويا عن ابن عباس
"لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم، وكفركم تكذيبكم بها"
"لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم، وكفركم تكذيبكم بها"
إن ما نعلمه عن طبيعة الأرض و
تركيبها مبني على نظرية علمية تم استنتاجها بناءا على دلالات علمية تضل إلى يومنا هذا لا
تتجاوز كونها نظرية حيث لم يستطيع انسان واحد أن يصل إلى قاع الأرض ليثبت بلا شكّ
أنّ الأرض مكوّنة من طبقات تزداد حرارتها و سيولتها إلى أن نصل إلى قاع سائل شديد
الحرارة
هناك نظريات عديدة "علمية" استلمها الكثير على أنها حقائق علمية مع أن عدة نظريات علمية أخرى أبطلتها كما أن القران أكّد بطلان عديدة منها كنظرية داروين القائلة أن الانسان أصله من القرد و أن سيدنا ادم ليس أول انسان و نظرية فرويد التي تقول أن الانسان في اساسه كائن جنسي و غيرها من ال"نظريات العلمية" التي بني عليها جل ما نأخذه في مراحل تعلمنا |
"يتم اعتماد النظرية إذا تم التأكد من صحتها بدليل مادي علمي
أو كوني ملموس"
مفهوم الأرض المجوفة كان يتكرر منذ وقت متقدم جداً من فجر الحضارات حتى يومنا هذا، فأنباء الأرض المجوفة
مستمدة من استنتاجات و تخمينات تلت دراسة بعض الأحاديث المتعلقة بها في المخطوطات والكتب
القديمة أو بعض الصور المثيرة لكوكب الأرض و الكواكب المجاورة الملتقطة من طرف وكالة ناسا و حتى الكتب و التعليمات
الدينية في مختلف المعتقدات
على النقيض من تلك الأفكار نجد آخرين لا يتقبلون فكرة جوف الأرض على الإطلاق و أن العقل السليم لا يقبل هذه الفكرة وكل ذلك ايضاً بسبب عنصرية فكرية أو ايدولوجية أو فكرة فلسفية معينة و لكن مهما كانت افكارنا في الحياة و نظرتنا لها فإن هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن هنالك شيء ما في داخل الأرض و أن بها عوالم ومخلوقات أخرى لا نعلم عنها شيئاً، وعلى أية حال وفقاً لنظرية الأرض المجوفة فإما أن الأرض هي مجوفة كلياً من الداخل، أو أنها تحتوي على مساحات داخلية كبيرة و طبقات واسعة و في كل طبقة عالم خاص بها |
هذه بعض الأمور التي يمكن إتخاذها كدليل
خمود الحمم البركانية بعد
أنفجارها لدليل على أنه ليس كل باطن الأرض حمم وبراكين. فلو كان ذلك صحيح لما خمدت
البراكين على سطح الأرض و لتفجرت الحمم حتى تفرغ كل ما في جوفها من براكين وتبلع
القشرة الأرضية.و لو كان كل باطن أرضنا عبارة عن حمم وبراكين من حمم اللب و الوشاح
و النواه وما الى ذالك لما خمدت البراكين بعد تفجرها حيث أن مؤسسي نظرية الأرض المجمرة جعلوا أرضنا كما الشمس و أننا نعيش فوق قشرة بسيطة فوق هذه الشمس دون أن نحترق
|
وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
|
تصدع الأرض، تشققها و توسعها أدلة على تجويفها. فلو أن الأرض مصمتة و كل باطنها صخور ما تصدعت و ظهر الصدع في سطحها و لا افترقت القارات.
و إن كانت مصمتة لمنعها صمتها من تصدعها و توسعها. و من المعروف أن الكوكب كان في الأزمنة القديمة أصغ حجما من ما هي عليه حاليا و معروف أيضا أن التصدع لا يظهر الا
بجدار أو شيء له سطحان ليتصدع. أو جدار مبنى أو حائط. و منه فتوسع الأرض يفسر افتراق القارات عن بعضها البعض و هذا التوسع و التضخم الجيولوجي الذي حدث للكوكب ينج عنه فراغ بجوف الارض ما يؤدي إلى ظهور الصدوع في سطح الأرض و هذا دليل على تجويف السطح من الداخل. و هذا ينافي قولهم
بأنها مصمته أو بركانية
وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ . وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ . إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ . وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ. إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا . وَأَكِيدُ كَيْدًا . فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا |
زلزلة الأرض وظاهرة ترددات
أمواج الزلازل من الأدلة الدالة على أن أرضنا مجوفة. ففي حال كانت الأرض مصمتة ,
لما تزلزلت الأرض ولمنعها صمتها من تزلزلها. فكيف تتزلزل الأرض أن كان
في كل جوفها صخور ؟؟ صمت الأرض لا يساعد على زلزلة سطحها بل يثقل من ذالك
ويعدم زلزلتها .. بحيث لا تتزلزل الأرض. و إن كانت الأرض تتزلزل فيتوجب
أن يكون لها سطح أخر لكي تنتقل ترددات الزلزال إلية ثم تعود للسطح الثاني ...!!و
أذا كان بكل جوف الأرض براكين وتزلزلت القشرة من ذالك فكيف لم تبلع البراكين
القشرة المتصدعة اليسيرة و لم تتفجر خلال زلزلتها
|
لو أن الأرض كانت مصمتة لأصبحت ثقيلة وسكنت عن
الدوران. المجال المغناطيسي المحيط بها منبعث من طباق الأراضين التي بجوفها و أنبعاث
قوى أذرع الجذب من جوفها بكساء مغناطيسي ممتد من خلال فتحة القط الشمالي الى
فتحة القطب الجنوبي على شكل غلاف يلف ويحمي الأرض كلها بمجال مغناطيسي و لولا
إختلاف ثقل بعض مناطق الأرض لما دارت الأرض فالأرض تدور بفعل قوة مغناطيسية المجال
المغناطيسي لطبقات الأراضين و جاذبية الشموس. شموس جوف الارض المغناطيسية التي
تساعد على دوران الأرض على مر الدهور والسنين مولد للطاقة مغناطيسي فدوران
الأرض يوافق تمام الموافقة تجويفها و مغناطيسيتها المنبعثة من أراضيها من خلال
فتحة القطب الشمالي و إن
كانت أرضنا كلها حمم وباكين وهي محاطة بالقشرة الأرضية لتفجرت الأرض قبل تكملة
دورانها حول محورها و إن كانت الأرض مصمتة أو كلها حمم و براكين لأصبحت الأرض ثقيلة
ولم تقوى على الدوران حول محورها
|
|
فيما يلي صور ملتقطة لكواكب المجموعة الشمسية بالتركيز على أقطابها
|
شفق الغاز المنتشر في القطبين خصيصيا و المسمى بأورورا أو الشفق القطبي من
الأدلة العلمية و الكونية الدالة على أن الأرض مجوفة فمن فتحتي القطب الشمالي و
الجنوبي يخرج الشفق المنير المنبعث من شموس جوف الأرض ففي جوف أرضنا شمس و هي من
مسببات الحياة في العالم الداخلي و هذه بعض الصور الملتقطة للشفق في كوكب الارض و الكواكب و الأقمار المجاورة لها
من الأدلة الجيولوجية التي أجراها الروس في سيبيريا هو حفرهم لأعمق بئر
في العالم توصلت له البشرية لإستكشاف باطن الأرض و من ما اكتشفوه هو عدم وجود
حمم ولا براكين بل ذهل العلماء الروس بسماعهم لأصوات بشر و أناس على أعماق سحيقة
فعلا من سطح الأرض. و لم يكتشفوا هذا فقط بل إكتشفوا على أعمق ما توصلوا إليه وجود نباتات و أوراق لم تتحلل فكيف لأوراق الشجر والنباتات
الغير متحللة أو متحوله لتراب أن توجد على أعماق سحيقة كهذه الأعماق من سطح
الأرض. إلا إذا كان للأرض سطحا أخر، و هو سطح العالم الداخلي لسطح جوف كرتنا الأرضية
من الداخل. حيث أننا نعيش و نستقر على جاذبية سطح الكرة الأرضية المجوفة من الخارج
و هم يستقرون على سطح الكرة الأرضية من الداخل . وقد قال العالم الجيولوجي الروسي
المشرف على المشروع, الدكتور أكازوف : إنه ليس هنالك سوا تفسيرً واحد
لما حدث لنا و إكتشفناه و هو أن أرضنا مجوفة فعلا
الأرض المجوفة تتطلب دائما وجود شمس أو شموس مركزية بداخلها، و ذلك يفسر ظاهرة الشفق القطبي و الغموض المتعلق به، حيث أن المداخل التي تؤدي لجوف الأرض في القطبين الشمالي و الجنوبي و الصدوع الأرضية تسمح بنفوذ أشعة الضوء و الغاز المنير للعالم السفلي، وظاهرة
الشفق القطبي هي نتاج أشعة الشمس التي تنفذ عبر فجوات و صدوع طبقات الاراضين بداخل جوف الأرض
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٢٥﴾ ا
|
فيما يخص أمم جوف الأرض
إن ما يعرف بالمخلوقات
الخارجية أو سكان الفضاء هي في الحقيقة مخلوقات من جوف الأرض و ليست في الفضاء الخارجي أو الكواكب الكونية، فالأرض تحتوي بداخلها على مدن و حضارات و شعوب تعرف دينيا باسم يأجوج و مأجوج ، مع أن
الأوساط العلمية رفضت هذه الفكرة على الأقل منذ أواخر القرن الثامن عشر لكن مفهوم
الأرض المجوفة تكرر دوما بوجود العديد من الدلائل و المؤشرات التي تشير على أن ثمة عوالم و مخلوقات تحت الأرض
لقراءة المزيد حول هذا الموضوع راجع مقال |
غالبية الكتاب عن الأرض المجوفة أو المؤمنين بعالم جوف الأرض من
العرب يأخذون الأمر على منحى عقائدي صرف وهذا لا يجوز، من جهة أخرى أخذ العلماء بتفسير الآيات، الأحاديث و الأخبار بتفسيرها لغويا و فقط لغويا دون ادراج العلوم الأخرى في التفسير و هذا من أسباب تخلف المسلمين عن غيرهم، و البعض الآخر من المعارضين لهذه النظرية يكتب فقط ليثبت وجهة نظره بأن الأرض
المجوفة غير قابلة للتصديق و نظرية تبدو مستحيلة، نذكر ما ذكر في الكتب القديمة
و بعض النقوشات و التصاوير لمخلوقات في العالم القديم التي من الممكن أن تكون من
عوالم جوف الأرض، و سنتحدث عنها و ما جاء فيها و إدعاءات الغرب أنفسهم من العارفين بحقيقة بالأرض المجوفة مع دلائلهم الخاصة و كذلك بعض ما جاء في الكتب القديمة
و الحديثة حول هذا الموضوع
مفهوم الأرض المجوفة في
التاريخ القديم
مفهوم الأرض المجوفة في
العصور القديمة ظهر في الأساطير والفولكلور الخاص بكل حضارة
آمنت الأزتك وهنود الهوبي الذين يعيشون في أمريكا الشمالية بها ، ونجد من خلال كُتبهم الدينية وموروثاتهم الشعبية أن الأرض مجوفة ومفرغة من الداخل وأن بجوف الأرض وبداخلها مُدن وحضارات وأمماً وشعوب ومخلوقات متنوعة
كذلك شعوب حضارات العالم القديم مثل المصريين والبابليون والآشوريين واليونانيين والإغريق والصين القديمة والأنكا والمايا والأولمك آمنت بوجود ذلك العالم السفلي الخفي والمستقل بذاته
نجد عند الإغريق مثلاً أساطير تتحدث عن كهوف توجد تحت سطح الأرض وهي كانت بمثابة المداخل المؤدية إلى الجحيم ودائماً ما يتحدثون عن وجود إله للعالم السفلي بداخل الأرض يحكم الملايين من المخلوقات والكائنات
وفي الأساطير السلتية هناك أسطورة كهف يسمى "كروتشان" المعروف أيضاً بإسم "بوابة آيرلندا إلى الجحيم" وهو كهف أسطوري قديم وبحسب الأسطورة سوف تظهر من خلاله العديد من المخلوقات الغريبة التي كانت في العصور القديمة على سطح الأرض في نهاية التاريخ
وهناك أيضاً قصص الفُرسان والقديسين في القرون الوسطى الذين ذهبوا إلى الحج في كهف يقع في جزيرة بالقرب مقاطعة دونيغال في آيرلندا ، حيث جعلوا الرحلات داخل الأرض إلى مكان العذاب ، وهناك أسطورة آيرلندية قديمة تقول أن الأنفاق في مقاطعة "داون" في آيرلندا الشمالية تؤدي إلى عوالم جوف الأرض
و عند قبائل الأسكيمو نجد في معتقداتهم الدينية الراسخة التي يؤمنون بها أن أصولهم هي من عالم كان في جوف الأرض الداخلي وتتحدث معتقداتهم عن ذلك "الفردوس الداخلي" الذي ينعم أهله بالسلام والضوء الدائم الذي يعيشون فيه
يقول الكاتب البريطاني "ديفيد انكه" في بحثه عن الأرض المجوفة أن أسلاف الأسكيمو نشأوا في شمال شرق آسيا وجائوا إلى الاسكا عبر ممر تحت الأرض كان يربط بين آسيا وشمال أمريكا منذ ما يقارب 10 آلاف سنة مضت ، حيث اتجهوا إلى الشرق من الاسكا حيث توجد المنطقة القطبية لقارة أمريكا الشمالية
أما في الهند فنجد أسطورة قديمة عند قبائل "انجامي" يدعون أن أسلافهم ظهروا في العصور القديمة من بلاد بداخل الأرض وهناك أساطير من شعوب التاينو أن أسلافهم ظهروا ايضاً في العصور القديمة من اثنين من الكهوف في الجبال من مُدن تحت الأرض
ذلك هو اعتقاد أهالي جُزر كيريوينا ايضاً أن أجدادهم جاءوا من جوف الأرض من خلال كهف يسمى "ابوكولا" وهناك أسطورة قديمة في الفولكلور المكسيكي عن كهف في جبال اوجينجا على بُعد خمسة أميال جنوب بلدة اوجينجا خرجت منه مخلوقات شيطانية الذين جاءوا من داخل الأرض
وفي القارة الأوروبية نجد أسطورة قديمة في العصور الوسطى أن بعض الجبال الواقعة بين إيزنباخ وغوتا في ألمانيا يوجد بها كهف يؤدي إلى عوالم جوف الأرض الداخلي.هناك أسطورة روسية قديمة حيث تقول قبيلة "ساموديس" في سيبيريا القديمة أن رجالاً منها سافروا إلى مدينة تحت الأرض للعيش بداخلها من خلال كهف في المنطقة
في الأساطير الأمريكية الأصلية يقال أن أسلاف شعب الماندان في العصور القديمة أصولهم كانت من داخل الأرض وظهروا على سطح الأرض من خلال كهف في الجانب الشمالي من نهر ميسوري ، وهناك أيضاً حكاية عن نفق في سان كارلوس في ولاية أريزونا على أنه مدخل يؤدي إلى داخل الأرض المجوفة وإلى أرض قبيلة غامضة مأهولة
وهو أيضاً إعتقاد قبائل "الإيروكوا" أن أسلافهم القديمة خرجوا من جوف الأرض
القبائل الأمريكية الأصلية ايضاً مثل اونيدا وتشيتا وكريك يزعمون أن أسلافهم كانوا من قبيلة واحدة تعيش تحت الأرض
شيوخ شعب الهوبي ايضاً يعتقدون أن هناك مدخل في "جراند كانيون" يؤدي إلى عالم تحت الأرض وبداخله أعراقاً بشرية وأنفاق ضخمة تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي
و أخيراً إلى أمريكا الجنوبية ، وفقا للأساطير هناك يدعي الهنود البرازيليين الذين يعيشون على ضفاف نهر باريما في البرازيل ، أن أجدادهم ظهروا في العصور القديمة من بلاد تحت الأرض، و أن العديد من أسلافهم وجنسهم لا يزالون داخل الأرض
هناك أيضاً أساطير مختلفة تقول أن أسلاف إمبراطورية الأنكا جائوا من خلال كهوف تحت الأرض ايضاً والتي تقع شرق كوزكو في بيرو
آمنت الأزتك وهنود الهوبي الذين يعيشون في أمريكا الشمالية بها ، ونجد من خلال كُتبهم الدينية وموروثاتهم الشعبية أن الأرض مجوفة ومفرغة من الداخل وأن بجوف الأرض وبداخلها مُدن وحضارات وأمماً وشعوب ومخلوقات متنوعة
كذلك شعوب حضارات العالم القديم مثل المصريين والبابليون والآشوريين واليونانيين والإغريق والصين القديمة والأنكا والمايا والأولمك آمنت بوجود ذلك العالم السفلي الخفي والمستقل بذاته
نجد عند الإغريق مثلاً أساطير تتحدث عن كهوف توجد تحت سطح الأرض وهي كانت بمثابة المداخل المؤدية إلى الجحيم ودائماً ما يتحدثون عن وجود إله للعالم السفلي بداخل الأرض يحكم الملايين من المخلوقات والكائنات
وفي الأساطير السلتية هناك أسطورة كهف يسمى "كروتشان" المعروف أيضاً بإسم "بوابة آيرلندا إلى الجحيم" وهو كهف أسطوري قديم وبحسب الأسطورة سوف تظهر من خلاله العديد من المخلوقات الغريبة التي كانت في العصور القديمة على سطح الأرض في نهاية التاريخ
وهناك أيضاً قصص الفُرسان والقديسين في القرون الوسطى الذين ذهبوا إلى الحج في كهف يقع في جزيرة بالقرب مقاطعة دونيغال في آيرلندا ، حيث جعلوا الرحلات داخل الأرض إلى مكان العذاب ، وهناك أسطورة آيرلندية قديمة تقول أن الأنفاق في مقاطعة "داون" في آيرلندا الشمالية تؤدي إلى عوالم جوف الأرض
و عند قبائل الأسكيمو نجد في معتقداتهم الدينية الراسخة التي يؤمنون بها أن أصولهم هي من عالم كان في جوف الأرض الداخلي وتتحدث معتقداتهم عن ذلك "الفردوس الداخلي" الذي ينعم أهله بالسلام والضوء الدائم الذي يعيشون فيه
يقول الكاتب البريطاني "ديفيد انكه" في بحثه عن الأرض المجوفة أن أسلاف الأسكيمو نشأوا في شمال شرق آسيا وجائوا إلى الاسكا عبر ممر تحت الأرض كان يربط بين آسيا وشمال أمريكا منذ ما يقارب 10 آلاف سنة مضت ، حيث اتجهوا إلى الشرق من الاسكا حيث توجد المنطقة القطبية لقارة أمريكا الشمالية
أما في الهند فنجد أسطورة قديمة عند قبائل "انجامي" يدعون أن أسلافهم ظهروا في العصور القديمة من بلاد بداخل الأرض وهناك أساطير من شعوب التاينو أن أسلافهم ظهروا ايضاً في العصور القديمة من اثنين من الكهوف في الجبال من مُدن تحت الأرض
ذلك هو اعتقاد أهالي جُزر كيريوينا ايضاً أن أجدادهم جاءوا من جوف الأرض من خلال كهف يسمى "ابوكولا" وهناك أسطورة قديمة في الفولكلور المكسيكي عن كهف في جبال اوجينجا على بُعد خمسة أميال جنوب بلدة اوجينجا خرجت منه مخلوقات شيطانية الذين جاءوا من داخل الأرض
وفي القارة الأوروبية نجد أسطورة قديمة في العصور الوسطى أن بعض الجبال الواقعة بين إيزنباخ وغوتا في ألمانيا يوجد بها كهف يؤدي إلى عوالم جوف الأرض الداخلي.هناك أسطورة روسية قديمة حيث تقول قبيلة "ساموديس" في سيبيريا القديمة أن رجالاً منها سافروا إلى مدينة تحت الأرض للعيش بداخلها من خلال كهف في المنطقة
في الأساطير الأمريكية الأصلية يقال أن أسلاف شعب الماندان في العصور القديمة أصولهم كانت من داخل الأرض وظهروا على سطح الأرض من خلال كهف في الجانب الشمالي من نهر ميسوري ، وهناك أيضاً حكاية عن نفق في سان كارلوس في ولاية أريزونا على أنه مدخل يؤدي إلى داخل الأرض المجوفة وإلى أرض قبيلة غامضة مأهولة
وهو أيضاً إعتقاد قبائل "الإيروكوا" أن أسلافهم القديمة خرجوا من جوف الأرض
القبائل الأمريكية الأصلية ايضاً مثل اونيدا وتشيتا وكريك يزعمون أن أسلافهم كانوا من قبيلة واحدة تعيش تحت الأرض
شيوخ شعب الهوبي ايضاً يعتقدون أن هناك مدخل في "جراند كانيون" يؤدي إلى عالم تحت الأرض وبداخله أعراقاً بشرية وأنفاق ضخمة تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي
و أخيراً إلى أمريكا الجنوبية ، وفقا للأساطير هناك يدعي الهنود البرازيليين الذين يعيشون على ضفاف نهر باريما في البرازيل ، أن أجدادهم ظهروا في العصور القديمة من بلاد تحت الأرض، و أن العديد من أسلافهم وجنسهم لا يزالون داخل الأرض
هناك أيضاً أساطير مختلفة تقول أن أسلاف إمبراطورية الأنكا جائوا من خلال كهوف تحت الأرض ايضاً والتي تقع شرق كوزكو في بيرو
المداخل الرئيسية لجوف الأرض
هناك حقيقة مثيرة للإهتمام ،
وهو أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لا تسمح للطائرات بالتحليق فوق القطبين
إلا بموافقة و تصريح منها، و يتم توجيه جميع الرحلات
الجوية بعيداً عنها بحيث لا تمر الطائرات فوقها، حيث يقولون أن أي طيار
حلق في السابق فوق هذه المناطق زعم انه شاهد ظواهر مثيرة للإهتمام تعطي مؤشرات حول مداخل جوف الأرض
و مع ذلك نجد أن نظرية الأرض المجوفة تتعاظم على مر السنين ، و يرجع ذلك إلى انتشار الصور المدارية التي تبدو أنها تظهر فتحة واسعة في القطب الشمالي تحديداً ، و العديد من هذه الصور موجودة بالفعل مثل هذه الصورة المعروضة الآن التي أخذت من محطة "مير الفضائية" التابعة لوكالة ناسا يظهر من صور الأقمار الصناعية للارض ظلالاً حول القطبين و أن جزء من القطب الشمالي لا تحجبه السحب على الرغم من إدعاءات وكالة ناسا أن هذه الفتحات هي مجرد تشوهات على الأرض نتجت مع مرور الزمن ، لكن في الواقع ليس من السهولة أن نقول أنها مجرد تشوهات فهذه الصور مثيرة للإهتمام حقاً حيث تظهر فتحه على القطب الشمالي و الكثيرون يعتقدون أنها فتحة تؤدي إلى عوالم جوف الأرض كما هو الحال مع القطب الجنوبي حيث أن القطبين الشمالي و الجنوبي هي المداخل الرئيسية الكبرى إلى عالم جوف الأرض الداخلي ، و في الواقع قامت بعثات أمريكية متعددة و متخصصة على مدار السنوات الماضية بدراسة القطبين الشمالي و الجنوبي و بعد عدة مشاهدات و دراسات و تسريبات أكتشفت البعثات أن القطبين مجوفة من الداخل و أن هناك مداخل في القطبين تؤدي إلى جوف الأرض الداخلي و أن هناك أراضي واسعة و مساحات شاسعة بداخلها و كذلك توجد نظرية تفيد أن كثير من الأسرار و المعلومات موجودة تحت الثلوج في القطبين تمكن من يصل إليها للوصول لكوكب الزهرة حسب الأسرار التي ستكتشف هناك |